عبّر البابا فرنسيس عن “أسفه وحزنه الشديد” مدينًا الاعتدء الذي حصل صباح يوم أمس الأحد في ملهى في فلوريا موديًا بحياة 50 شخصًا وإصابة أكثر من 53 آخرين. وقال الأب اليسوعي فدريكو لومباردي بحسب ما ذكر موقع catholicherald.co.uk بأنّ الأب الأقدس يدين بشدّة “الحقد الذي لا معنى له” عند إطلاق النيران في ملهى Pulse في ساعات الصباح الأولى.
وقال: “وقعت أحداث الجريمة النكراء في أورلاندو مسببة بمقتل العديد من الضحايا الأبرياء وقد ولّد ذلك فينا مشاعر الرعب والإدانة والألم والاستنكار أمام هذا المظهر الجديد من الحماقة والكراهية التي لا معنى لها”. وأضاف: “إنّ البابا فرنسيس هو متّحد بالصلاة مع عائلات الضحايا وكلّ المصابين ويوكل إلى الرب أرواح من لقوا حتفهم”.
وقد تبنّت الدولة الإسلامية في العراق والشام هذا الاعتداء إنما لا شيء أكيد حتى الآن وقد علّق رئيس الأساقفة جوزف كورتز، رئيس مجلس أساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة على هذا الاعتداء قائلاً: “إنّ الاستيقاظ على هذا العنف الذي لا يوصف الحاصل في أورلاندو يذكّرنا بأهميّة الحياة البشرية الثمينة. إنّ صلواتنا تتجه إلى كل الضحايا وعائلاتهم وكل من تأذّى جرّاء هذا العمل الرهيب”.
في حين أنّ رئيس الأساقفة في إيرلندا إيمون مارتن فعبّر عن صدمته وحزنه الكبيرين جرّاء ما حصل في أورلاندو وقال: “إنّ العديد من العائلات الإيرلندية تتمتّع بزيارة هذا المكان الجميل والوديّ ومن المحزن أن نسمع بهذا العديد الكبير من الأشخاص الذين لقوا حتفهم في ظروف عنيفة”.