صباح الأحد 12 حزيران، استفاق الأميركيون على خبر وقوع 50 ضحية و53 جريحاً في حانة ليليّة للمثليّين في أورلاندو، إثر فتح مسلّح النار، ممّا دفع بالقادة الكاثوليك من حول العالم برفع الصلوات على نوايا الضحايا وعائلاتهم، خاصّة وأنّ عدد الضحايا يجعل من هذه الجريمة الأسوأ في تاريخ الولايات المتّحدة.
وفي التفاصيل التي وردت في مقال نشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، قال رئيس الأساقفة ورئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة جوزف كيرتز في تصريح له إنّ “الاستيقاظ على وقع العنف في أورلاندو يذكّرنا كم أنّ الحياة البشريّة ثمينة. نرفع صلواتنا على نيّة الضحايا وعائلاتهم، وعلى نيّة كلّ من طاله هذا العمل”. وذكّر كيرتز بأنّ حبّ يسوع الرحوم “يدعونا للتضامن مع من يعانون، كما لحماية حياة كلّ شخص وكرامته”.
من ناحيته، غرّد أسقف أورلاندو جون نونان على صفحته عبر موقع تويتر قائلاً: “نحن نصلّي لمن سقطوا ضحيّة إطلاق النار في أورلاندو ولعائلاتم، وليرحمنا الله”. فما كان من أسقف لينكولن جايمس كونلي إلّا أن انضمّ إليه مغرّداً: “أطلب إلى الجميع مشاركتي الصلاة لأجل ضحايا العنف وعائلاتهم وأحبابهم في أورلاندو”، فيما رفع ويليام لوري أسقف بالتيمور صوته، عبر تويتر أيضاً، طالباً تلاوة الصلوات على نيّة الضحايا.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ مسلّحاً في التاسعة والعشرين يُدعى عمر متين تبادل النار مع شرطيّ كان يعمل في حانة “بالس”. وتشير المعلومات إلى أنّ متين مواطن من فلوريدا أفغاني الأصل، وقد اتّخذ رهائن لثلاث ساعات قبل أن يُرديه رجال الشرطة التابعين لفرقة التدخّل السريع. ومع أنّ العنف الجماعي هذا يُعتقد أنّه مذهبيّ، لم تشر المعلومات إلى صلة لمتين بأيّ مجموعة إرهابيّة.