بدأ البابا فرنسيس مجموعة جديدة من التعاليم حول “أعاجيب الرحمة” في إطار السلسلة التي ترافق كل سنة الرحمة. وتأمل اليوم بشفاء أعمى أريحا.
أشار الأب الأقدس إلى أن شفاءه يتعلق بنا أيضًا لأنه يمثل علامة تلمسنا بشكل مباشر إذا يمثل هذا الأعمى العديد من الأشخاص الذين يعيشون مهمشين بسبب علة جسدية.
نرى الأعمى يعاني أكثر بسبب تهميش الأشخاص له وبسبب لامبالاتهم. لا يشفقون عليه لأن العدائية تجعلنا عميان أصماء ولا تسمح لنا أن نرى الرب فيهم.
بعكس الجمع، يرى الأعمى يسوع بأعين الإيمان فيصرخ إليه: “يا ابن داود ارحمني”.
عند سماع صراخه، توقف يسوع وأمره بأن يؤتى به إليه جاعلاً إياه محور اهتمام الآخرين والرسل. ثم قال له يسوع: أبصر، إيمانك خلصك.
إيمان هذا الرجل سمح له أن يُبصر، وصار بإمكانه أن يتبع يسوع. فالنص يقول لنا أن الأعمى تبع يسوع ممجدًا الله. هكذا يشفينا يسوع إذ يسمح لنا أن نتبعه.
Osservatore Romano
هكذا يشفي يسوع. البابا في تعليم الأربعاء يبدأ الحديث عن أعاجيب الرحمة
بدأ البابا فرنسيس مجموعة جديدة من التعاليم حول “أعاجيب الرحمة” في إطار السلسلة التي ترافق كل سنة الرحمة. وتأمل اليوم بشفاء أعمى أريحا. أشار الأب الأقدس إلى أن شفاءه يتعلق بنا أيضًا لأنه يمثل علامة تلمسنا بشكل مباشر إذا يمثل هذا الأعمى العديد من […]