في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «إِذا صَلَّيتُم، فَلا تُكَرِّروا ٱلكَلامَ عَبَثًا مِثلَ ٱلوَثَنِيّين. فَهُم يَظُنّونَ أَنَّهُم إِذا أَكثَروا ٱلكَلامَ يُستَجابُ لَهُم. *
فَلا تَتَشَبَّهوا بِهِم، لِأَنَّ أَباكُم يَعلَمُ ما تَحتاجونَ إِلَيهِ قَبلَ أَن تَسأَلوه. *
فَصَلّوا أَنتُم هَذِهِ ٱلصَّلاة: أَبانا ٱلَّذي في ٱلسَّمَوات، لِيُقَدَّسِ ٱسمُكَ. *
لِيَأتِ مَلَكوتُكَ. لِيَكُن ما تَشاءُ في ٱلأَرضِ كَما في ٱلسَّماء. *
أُرزُقنا ٱليَومَ خُبزَ يَوَمِنا. *
وَأَعفِنا مِمّا عَلَينا، فَقَد أَعفَينا نَحنُ أَيضًا مَن لَنا عَلَيه. *
وَلا تُعَرِّضنا لِلتَّجربَة، بَل نَجِّنا مِنَ ٱلشِّرّير. *
فَإِن تَغفِروا لِلنّاسِ زَلّاتِهِم، يَغفِر لَكُم أَبوكُمُ ٱلسَّماوِيّ. *
وَإِن لَم تَغفِروا لِلنّاس، لا يَغفِر لَكُم أَبوكُم زَلّاتِكُم». *
*
عندما نفكر بالصلاة، غالبًا ما نعتبرها كوسيلة لنجعل الله ينزل ليجيب على طلباتنا. أما يسوع، فيعلمنا أن الصلاة هي رفع عيوننا وقلوبنا وإرادتنا نحو الله. نرفع القلب والفكر عاليًا، نحو العليّ. وقد أدركت الشابة تريز دي ليزيو هذا الأمر عندما قالت: “إنّ الصلاة في نظري هي وثبة القلب، وتطلّع في بساطةٍ إلى السماء، وصرخة شكر، وحبّ في قلب المحنة كما في غمرة الفرح. هي أخيراً شيء عظيم يفوق الطبيعة ينشرح له قلبي، ويوحّدني بيسوع”.
Robert Cheaib - theologhia.com
الصلاة وثبة قلب #كلمةالحياة
“إنّ الصلاة في نظري هي وثبة القلب، وتطلّع في بساطةٍ إلى السماء، وصرخة شكر، وحبّ في قلب المحنة كما في غمرة الفرح. هي أخيراً شيء عظيم يفوق الطبيعة ينشرح له قلبي، ويوحّدني بيسوع”