CC0 - Public Domain - Pixabay

يوبيل المساجين قريبًا في روما…

“فلتصل إلى كلّ هؤلاء الأشخاص رحمة الآب بشكل ملموس”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

حضر مساجين شباب من مركزين إيطاليين في مقابلة البابا فرنسيس يوم الأربعاء 15 حزيران في ساحة القديس بطرس وسط 25 ألف شخص. ثم صلّى البابا على نية أن يكون الرب معلّمهم الداخلي الذي يقودهم باستمرار نحو مسيرة الخير.

إنها ليست المرّة الأولى التي يحظى فيها المساجين بفرصة استثنائية. يمكن للبعض أن يشارك في يوبيل المساجين في الفاتيكان والمرور من الباب المقدس في 6 تشرين الثاني المقبل. في الرسالة التي وجّهها في الأول من أيلول 2016 مانحًا الغفران لمناسبة اليوبيل الاستثنائي للرحمة، دعا البابا المساجين للقيام بمسيرة يوبيلية محوّلاً بوابة زنزاتهم إلى “باب مقدّس”. وقال: “فلتصل إلى كلّ هؤلاء الأشخاص رحمة الآب بشكل ملموس الذي يرغب بأن يكون قريبًا من أولئك الذين هم بأكثر حاجة إلى الغفران”.

وأوكل البابا أغوسطينو تشانغ جيان تشينغ وهو شاب صيني محتجز في إيطاليا اهتدى وتعمّد في السجن أن يقدّم كتابه “اسم الله هو رحمة” إلى جانب الكاردينال بيترو بارولين وروبيرتو بينينيي في روما يوم 12 كانون الثاني 2016. وقد شهد الشاب: “رحمة الله غيّرت حياتي”. بالنسبة إلى رجال الدين الموجودين في السجون الأوروبيين المجتمعين في ستراسبورغ، سيشكّل يوبيل السجناء الذي سينعقد في 6 تشرين الثاني في روما، مناسبة مميزة تسمح لنا بأن نتذكّر بأنّ إخوتنا وأخواتنا في السجون هم بقلب حياة الكنيسة وتجديد التزامنا تجاههم”.

وكان قد احتفل البابا فرنسيس بيوبيل المساجين في المكسيك في 17 شباط الفائت مشيرًا إلى أنّ “السجون هي أعراض المجتمع” ومن “ثقافة الرفض” وكان قد أراد أن يحتفل بيوبيل الرحمة مع المساجين في المكسيك من أجل “كسر دوائر العنف والانحراف”. ولم ينسَ البابا أن يحيّي المرضى يوم الأربعاء الفائت قائلاً: “أيها المرضى الأعزاء قدّموا آلامكم للمسيح المصلوب من أجل التعاون على خلاص العالم”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير