قام المجلس الحبري كور أنوم بإرسال بعثة جديدة إلى الإكوادور إبّان الزلزال الذي ضرب البلاد في شهر نيسان الفائت تعبيرًا عن “قرب الأب الأقدس من الشعوب” بحسب بيان صدر عن كور أنوم يوم الأربعاء 15 حزيران.
سيزور المونسنيور سيغوندو تييادو مونوز كل الأبرشيات المتضررة من الزلزال من 16 حزيران حتى 21 منه بعد أن قام المجلس الحبري كورأنوم بإرسال مساعدة فور وقوع الحادثة. تهجّر حوالى 150 ألف ولد و21 ألف شخص كانوا يحتاجون إلى مأوى فور وقوع الهزّة الأرضية التي ضربت كويتو عاصمة الإكوادور بحسب الأرقام الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة من أجل الشؤون الإنسانية.
ستتدخّل رسالة كور أنوم بالتعاون مع القاصد الرسولي والكنيسة المحلية من أجل دعم إعادة إعمار المنازل والمدارس والمباني. ووفقًا للبيانات الصادرة عن الحكومة، إنّ عدد المباني المدمّرة أو المتضررة تخطّ 1500 مبنى. إنّ العديد من المدن يواجه مشاكل بالكهرباء ومياه الشفة وغيرها.
في هذا الوضع، إنّ خطر انتقال الأمراض يبقى مرتفعًا. من هنا، سيصل المونسنيور تييادو مونيور من 21 حويران حتى 24 منه من أجل عقد اجتماع سنوي لمجلس مؤسسة بوبولوروم بروغريسيو Fondation Populorum Progressio لأميركا اللاتينية والتي أسسها القديس يوحنا بولس الثاني عام 1992 للمجلس الحبري كور أونوم.
في خلال هذا الاجتماع ستتم الموفقة على تمويل المشاريع لعام 2016 من أجل خدمة الجماعات الأفريقية والأمريكية في أمريكا اللاتينية والكاراييب وغيرها. حتى الآن يوجد 90مشروعًا بكلفة مليون دولار ونصف المليون واضعة 400 مشروع قيد التنفيذ.