عوّدنا البابا فرنسيس كل نهار جمعة، في معرض سنة الرحمة، على مفاجأة يقوم بها نحو أشخاص يعتبرهم بحاجة للمسة تعزية ووقفة تضامن.
وقد زار البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم الجمعة مركزين أولهما يهتم بالكهنة الشباب الذين يعانون بمشاكل في مسيرتهم الكهنوتية أما الآخر فيهتم بالكهنة المسنين.
وتندرج هاتان الزيارتان، ليس فقط في إطار أيام الجمعة التي خصصها البابا لأعمال الرحمة الخارجية، بل أيضًا في إطار شهر حزيران الذي أراد تكريسه بشكل خاص للكهنة، محتفلاً أيضًا بيوبيل الكهنة.
أراد الأب الأقدس أن يبين في هاتين الزيارتين اهتمامه بالكهنة الذين يعانون الصعاب وبالمسنين الذين لم يتمكنوا من المشاركة بالاحتفالات اليوبيلية.
الجماعة الأولى التي زارها البابا هي جماعة “جبل طابور” حيث يعيش ثمانية كهنة من أبرشيات مختلفة يعانون من مشاكل عدة ويرافقهم شماس وطبيب نفسي.
أما الجماعة الثانية فهي دار القديس غايتانوس وهي تستضيف 21 كاهنًا مسنًا ومريضًا. وقد شرح البيان الصادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن هؤلاء الكهنة المسنين لم يعودوا قادرين على الخدمة وقد نساهم الكثيرون، إلا أن البابا أراد أن يتذكرهم وأن يزورهم.
Pope Francis - Republic Of Korea - Flickr - CC BY-SA
هذه مفاجأة البابا اليوم في "جمعة الرحمة"
عوّدنا البابا فرنسيس كل نهار جمعة، في معرض سنة الرحمة، على مفاجأة يقوم بها نحو أشخاص يعتبرهم بحاجة للمسة تعزية ووقفة تضامن. وقد زار البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم الجمعة مركزين أولهما يهتم بالكهنة الشباب الذين يعانون بمشاكل في مسيرتهم الكهنوتية أما […]