بمناسبة اليوم العالمي للاجئين يذكر كاريتاس أوروبا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بأن هناك عدة حلول لأزمة التضامن الحالية في أوروبا. لا داعي لوضع حياة اللاجئين والمهاجرين بخطر ولا داعي لتمديد معاناتهم. لا تزال كاريتاس تؤمن بأن القيم التي تتحدث بها أوروبا من كرامة ومساواة وحقوق انسان ليست مجرد كلمات ولكنها اليوم منطقية أكثر من أي وقت مضى.
في حديث لهما شرح كل من مجدة ومحب الله وهما من أفغنستان ما حدث معهما: “اختطفت الدولة الإسلامية شقيقي الأكبر ولا خبر منه الى اليوم، لم يعد الوضع يحتمل لذلك قررنا أن نترك أفغنستان سيراً على الأقدام وسرنا طوال شهر ونصف حتى بلغنا اليونان. للأسف خلال تواجدنا في إيران أضعنا أبي ولا نعلم أين هو، ولننتقل من تركيا الى اليونان اضطررنا لدفع 1000 يورو على الشخص لرحلة مدتها 5 ساعات ولم نكن نعلم إن كنا سنتخطاها أحياء، نحن نأمل أن والدي وأخي هما على قيد الحياة ويمكننا جميعاً ان نجتمع في مكان آمن.”
منذ عام 2014 خسر ما يوازي ال10000 شخص حياتهم في محاولة منهم لبلوغ أوروبا ولكن هناك منع لدخول الناس الى أوروبا بشكل آمن. هنا من الجدير بالذكر ما قاله البابا فرنسيس خلال استلامه جائزة شارلمان: “أنا أحلم بأوروبا تعزز وتحمي حقوق الجميع من دون أن تنكر واجباتها تجاههم…” لدى أوروبا الوسائل لإنهاء الموت والمعاناة التي يمر بها الشعب وكايتاس أوروبا تقترح حلولاً سهلة وحقيقية في هذا الشأن.