جمع لقاء ما بين الرئيس السابق شيمون بيريز والبابا فرنسيس في الفاتيكان يوم أمس الإثنين حيث تحدثا عن الأعمال الإرهابية العنيفة التي ضربت الشرق الأسود والعالم أجمع. شكر البابا بيريز لتوجهه الى الفاتيكان وقال له أنهما معاً يمثلان صوت السلام ووقف هدر الدماء وسيقفان معاً ضد الكراهية والرعب باسم الدين. تابع البابا في حديث هللرئيس الأسبق أنه من واجبهما أن يعلنا السلام والقيم الأخلاقية للأجيال الشابة، وليس من حق أحد أن يقتل الآخر باسم الله أو الدين.
من جهته أسف بيريز بحديثه الى البابا للأحداث الدامية التي جرت في المنطقة منذ لقائهم الأخير في الفاتيكان ، فالعالم يشهد على ارتفاع الهجمات الإرهابية ضد الأبرياء باسم الله. هذا وأكمل أنه لا يجب أن يقف أي أحد ليشاهد ما يجري بلامبالاة وبخاصة تجاه ملايين اللاجئين والضحايا الأطفال الجرحى والذين فقدوا عائلتهم وبيتهم. تابع بيريز أن من وابهم تجاه الأطفال أن يوقفوا الكراهية والدم.
في ختام اللقاء أخذ بيريز يد البابا وقال: “العالم فرح لأن يسمع صوتكم، الناس يضغون اليكم، أنتم تمنحونهم الرجاء.” الى جانب ذلك ناقش الاثنان القضية الاسرائيلية الفلسطينية وقال بيريز أن لا مفر من الحوار بهذا الموضوع لأن الأمر يؤخر إجراءات السلام.