Family of christian refugees in Erbil

ACN

نور يلوح في الأفق لأطفال حلب

مدرسة بيبلية للعطلة الصيفية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ليست الحياة بسهلة نسبة للأطفال الذين يعيشون في حلب فهم يواجهون كل يوم خطر الموت في المدينة بسبب القصف والحرب، ولكن هناك دائماً نور يلوح في الأفق بالنسبة اليهم وهو: مدرسة العطلة البيبلية. يجتمع الأطفال فيها تحت شعار: “كونوا رحماء كما أن الآب السماوي رحيم” ليصلوا من أجل بلادهم وليصلوا من أجل ارتداد الجهاديين.

من ناحيته قال الأب فراس لطفي لصحيفة أفنير: “نحن لا نخاف لأننا نواجه كل يوم القنابل والموت بفرح الحياة الذي نملكه.” هذا الكاهن هو المسؤول عن المدرسة في أبرشية حلب. هذه المدرسة أقيمت من أجل الطلاب المسيحيين من مختلف الطوائف من كاثوليك وأرثوذكس من 3 الى 15 سنة وخلال التعليم يغنون ويلعبون وينشؤون صداقات.

بالنسبة للأب لطفي هذه المدرسة هي نور المدينة المستشهدة في الحرب السورية. من الجدير بالذكر أن أكثر من 250000 شخص فقدوا حياتهم في هذه الحرب، والملايين منهم تهجروا. ولكن هذا العام أنشأت هذه المدرسة كعمل رحمة ليشعر الأطفال في سوريا بأنهم ليسوا بمفردهم. هذا ويأمل المنظمون أن من خلال هذه المبادرة سيتعلم الأطفال الإيطاليون ما هي الحياة التي يعيشها أطفال الشرق الأوسط.

أما الأب ابراهيم الصباغ وهو راعي أبرشية القديس فرنسيس فقال أن ولو حلب مهدمة بشكل كامل تقريباً، يستطيع المسيحيون أن يتخطوا الظروف بفرح من خلال بقائهم معاً من خلال صداقة باسم يسوع المسيح.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير