دعا البابا فرنسيس عدداً من اللاجئين يوم أمس لينضموا اليه خلال مقابلته العامة مع المؤمنين. في وقت سابق كان الكرسي الرسولي قد دعا عدداً من الرجال ليقفوا أمام البابا على سلالم بازيليك القديس بطرس، وهم يعيشون بعناية جمعية خيرية أتوا وحملوا معهم إسم الجمعية مع أعلام الفاتيكان، وجلسوا جميعاُ أمام البابا خلال المقابلة العامة.
خلال ترحيبه باللاجئين شدد البابا على الكم الهائل الذي عاناه هؤلاء في بلدهم الأم ودعا أوروبا الى استقبال أعداد أكبر منهم فقال: “أرجوكم، هؤلاء هم إخوتنا، المسيحي لا يستثني أحداً: دعوا الجميع يأتون.”
يبقى البابا الداعم الأكبر للاجئين ففي شهر نيسان جلب 12 لاجئاً من اليونان الى الفاتيكان ومؤخراً جلب الفاتيكان مجموعة أخرى من مخيم موريا في ليسبوس الى الفاتيكان. في كلمته ركز الأب الأقدس على شفاء الأبرص في الكتاب المقدس، وسلط الضوء على أنه من واجبنا نحن أيضاً على مثال يسوع ألا نخاف من أن نذهب الى الأشخاص الأكثر ضعفاً في مجتمعنا، فبحسب القديس لوقا تقدم الأبرص بفعل الإيمان بين الجموع وسأل يسوع بأن يبرئه. بما أن هذا الأبرص خالف القانون هذا ما فعله يسوع أيضاً عندما لمسه ليشفيه، مثال الرب هذا يعلمنا ألا نخاف من أن نذهب بحثاً عن الفقراء والمحتاجين.