بعد تأجيل انعقاد سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك وتعليق جلساته، اجرت تيلي لوميار ونورسات حوار حصريا مع بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام اكد فيه” لقد علقنا جلسات السينودس بعد ان توافق الرأي حول السعي الى تعيين تاريخ آخر لانعقاد السينودس وذلك لعدم توفر النصاب القانوني المطلوب وهذا امر مؤلم لكن وبالرغم من ذلك سنبقى عائلة واحدة ويدا واحدة وان اختلفت الآراء وهذا ما يرتب علينا العمل بكل ما يلزم من اجل ان نتفق مع بعضنا البعض لكي نجد حلولا لكل الخلافات التي ادت الى مقاطعة عدد من المطارنة.
وعن سؤال تيلي لوميار حول ما قاله البابا القديس يوحنا بولس الثاني للبطريرك لحام في العام2000″ انتم كنيسة قوية متماسكة”، اجاب البطريرك لحام نعم هذا الشعار لقد اتخذته شعارا لعملي مع اخوتي المطارنة وابنائي حيثما كانوا ومن هنا فان الصورة المتزعزعة التي تصبغ كنيستنا اليوم هي بمثابة ازمة عابرة وستزول بفضل تضافر جهودنا ومحبتنا لبعضنا البعض وسنعيد تكريس المحبة في ما بيننا والتاريخ سيشهد.
وفي ما يخص موضوع الاستقالة الذي يشغل بال كل ابناء الكرسي البطريركي في الوطن والانتشار لخص غبطته الاجابة بكلمة واحدة بأن كل القضايا سيتم بحثها داخل اعمال السينودس لأنها تتعلق بشؤون الكنيسة الداخلية وعلى الاعلام ان لا يستخدم هذا الموضوع من بابي الفتنة والمتاجرة فعليه ان يكون اعلاما بناء وليس هداما.
وختم حديثه، سنقوم بورشة عمل روحية مع بعضنا البعض لأجل ذواتنا ولاعادة الاجواء الروحية التي لطالما اتسم بها سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك”.
WIKIMEDIA COMMONS
ما وراء تأجيل انعقاد سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك؟
مقابلة مع البطريرك لحام لتيلي لوميار