Bernard Walker - Flickr - CC BY-NC

أرمن تركيا وانتخاب بطريرك جديد…

ضمن تظاهرة نادرة

Share this Entry

يوم الأربعاء الماضي، تجمّع متظاهرون من الأرمن الأتراك خارج مبنى البطريركية الأرمنية التاريخي في العاصمة التركية إسطنبول، للاعتراض على الوكيل العام لبطريرك الأرمن الأتراك أرام أتيشيان، ومرور 8 سنوات بدون بطريرك على رأس طائفتهم.

وبناء على مقال نشره موقع dailysabah.com الإلكتروني، فإنّ غبطة بطريرك الأرمن ميسروب الثاني في حالة غيبوبة منذ سنة 2008 بعد تشخيصه بالجنون، لذا، تمّ تعيين أتيشيان وكيلاً عاماً. إلّا أنّ من يخالفونه الرأي ضمن الطائفة اعترضوا على انتخابه ودعوا لانتخابٍ جديد.

أمّا من تكلّمت باسم المتظاهرين فقالت إنّ البطريركية تمثّل منصباً يعود إلى عهد العثمانيين، وقد بقي شاغراً لثماني سنوات، مؤكّدة أنّ هذه البطريركية لطالما عانت من انعدام وجود وضع شرعي دائم، وإجبار المجتمع الأرمني على تقبّل الواقع. وأضافت: “نحن نتمتّع بحرية الإيمان وحقّ الانتخاب، ولا نرغب في أن يتمّ سلبنا إياه عبر أعذار سخيفة. لا وجود للوكيل البطريركي لدينا، وعلى الشعب أن ينتخب بطريركه”.

وفي نهاية التظاهرة، ترك الأرمن إكليلاً أسود أمام المبنى مع رسالة “نريد انتخاب بطريركنا”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ القانون التركي يمنع انتخاب بطريرك جديد في حال كان سلفه حيّاً، على أن تُجرى الانتخابات البطريركية من قبل سينودس أساقفة، بعد أن يكون السينودس قد حصل على موافقة من وزارة الداخلية. وكانت الحكومة قد رفضت انتخاب بطريرك جديد، غير أنّ مجموعة من الأرمن تقدّمت بدعوى لشطب الأنظمة التي تعيق الانتخاب، فيما قال أحد الناشطين إنّه لا وجود لمنصب “وكيل عام البطريرك”، مؤكّداً أنّ الدولة الأرمنية وعدت بالسماح بالانتخاب ولم تفِ بوعدها.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير