بعد انعقاد المؤتمر الإفخارستي الوطني الحادي عشر في مدينة توكومان الأرجنتينية بين 16 و19 حزيران، والذي كان عنوانه “يسوع المسيح، سيّد التاريخ، نحن بحاجة إليك”، بعث البابا فرنسيس برسالة موقّعة منه إلى المونسنيور خوسي ماري أرانسيدو رئيس أساقفة سانتا في دي لا فيرا كروز، ورئيس المؤتمر الأسقفي في البلاد، بعد أن كان راسله مرّتين قبل ذلك.
وبحسب ما كتبته مارينا دروجينينا، شجّع البابا مواطنيه على “تقوية إيمانهم لمواجهة المحنة” قائلاً: “أعرف الصعوبات التي تعيشونها”. وأكّد الحبر الأعظم أنّه يصلّي لتكبر العدالة والمحبة، خاصّة لخدمة الفقراء والمعوزين، بما أنّ الأرجنتين يواجه وضعاً اجتماعياً صعباً. ثمّ ذكّر البابا أبناء شعبه أنّ المؤتمر الإفخارستي انعقد بالتزامن مع المئوية الثانية لإعلان استقلال الأرجنتين، وحثّهم على عدم الخوف بما أنّ “نعمة الله كالمطر الذي يسقي كلّ شيء”، مردّداً بهذا كلمات الكاهن خوسي غابرييل ديل روزاريو بروشيرو الذي سيعلن البابا تقديسه في 16 تشرين الأول المقبل.
وفي نهاية رسالته، طلب الأب الأقدس إلى شعبه ألّا ينسى أن يصلّي على نيّته، خاصّة خلال رحلته الرسولية إلى أرمينيا.