استنكر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن العمل الإرهابي الجبان الذي جرى اليوم على الحدود الشمالية الشرقية، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء من القوات المسلحة والأجهزة الامنية الأبطال الذي قضوا للدفاع عن وطنهم وقيادته وشعبه.
وقال المركز في بيان استنكار صدر اليوم الثلاثاء ووقعه المدير العام الأب رفعت بدر أن الإرهاب يبين من جديد مدى همجيته ووحشيته وبعده كل البعد عن كل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية.
وقال البيان أن هذا العمل القبيح الذي جرى في شهر رمضان المبارك، يدل على ما يؤكد عليه الأردن بأن الإرهاب لا دين له، لكننا مدعوون اليوم إلى رفع الصلاة والدعاء في كافة مساجدنا وكنائسنا وبيوتنا لكي يرحم الله الرحيم، في سنة الرحمة هذه، أرواح الشهداء الأبرار والأبطال، وأن ينعم على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الأسرة الأردنية الواحدة بقيادته الهاشمية الحكيمة ووعي شعبها وتراحمهم وتلاحمهم، فالوحدة الوطنية هي كنزنا الكبير وسياجنا المنيع والعصي عن أي اختراق، وهي درعنا الواقي للتصدي لأي تطرف وتعصب يقودان إلى الإرهاب.
وختم المركز الكاثوليكي بيانه بالقول: رحم الله الشهداء وأنعم على الجرحى بالشفاء وحفظ قيادتنا الهاشمية، وصان وحدتنا الوطنية، وليس لنا عنها أي استغناء.