سُئل البابا في طريق عودته على متن الطائرة البابوية من أرمينيا إلى روما ما إذا كان ألّف لجنة للبحث في مسألة الشمامسة النساء. فردّ البابا بحسب موقع ncronline.org بأنه كان ينوي أن ينشىء فريقًا في خلال اجتماعه في أيار مع الاتحاد الدولي للرؤساء العامين.
انتقد البابا فرنسيس أولاً تغطية وسائل الإعلام للقرار وقد تصدّرت عناوين الصحف الخبر التالي: “الكنيسة تفتح بابها للشمامسة النساء”. وسأل البابا جهارةً: “حقًا؟ لقد غضبت قليلاً من وسائل الإعلام لأنها لا تقول حقيقة الأمر للناس. لقد قال البابا فرنسيس بإنّ النساء المتدينات قد طلبن منه أن يدرس الأمر “لا شيء أكثر من ذلك”.
ثم تابع البابا ليقول بإنه سأل بعد الاجتماع الكاردينال جيرهارد مولر، عميد مجمع عقيدة الإيمان في الفاتيكان والأخت كارمن ساموت ليشكّلا قائمة بالأشخاص الذين يرغبون أن يعملوا في هذه اللجنة. لقد استجاب كلّ منهما على الفور ويتابع البابا ليوضح: “لا تزال اللائحة لإنشاء اللجنة على مكتبي”.
“أقدّر بأننا درسنا الموضوع كثيرًا في الثمانينيات ولن يكون صعبًا أن نسلّط الضوء اليوم على هذا الموضوع” ذاكرًا دراسة قامت بها اللجنة اللاهوتية الدولية منذ عقود.