سئل البابا عندما كان على متن طائرته البابوية الآتية من أرمينيا إلى روما عن مارتن لوثر وعن إمكانية إزالة الحرمان بخاصة وأنّ البابا سيقوم بزيارة السويد في شهر تشرين الأول لمناسبة الذكرى المئوية الخامسة على الإصلاح البروتستانتي.
وقال: “أنا أؤمن أنّ نوايا مارتن لوثر لم تكن سيئة. لقد كان مصلحًا. ربما بعض الوسائل لم تكن صائبة إنما في ذلك الوقت لم تكن الكنيسة مثالاً يُحتذى به. كان يشوبها الفساد ودنيوية وتعلّق بالمال والسلطة”.
وتابع: “علينا أن نضع ذلك في إطار تلك الفترة وهي قصة يصعب فهمها!” وقال البابا: “بعد 500 عام، حان الوقت “لنسعى إلى الاجتماع معًا” مضيفًا بأنّ على اللوثريين والكاثوليك أن يعملوا ويصلّوا معًا. “إنها مسيرة طويلة. قلت مرة بإنّي أعلم متى سيأتي يوم الوحدة الكاملة: إنه اليوم الذي يتلو مجيء ابن الإنسان”.
وتابع: “لا تعلمون. سيعطي الروح القدس النعمة. في الوقت نفسه: صلّوا وأحبوا بعضكم البعض واعملوا معًا، أكثر من أي شيء من أجل الفقراء ومن أجل المتألمين”.