بعد أن شارك رؤساء 10 كنائس أرثوذكسية من أصل 14 في الجمعية التي وجب أن تصبح مجمعًا للأرثوذكس بين 20 و25 حزيران، قال الأب نيكولاي بالاشوف – نائب رئيس قسم العلاقات الخارجية للسينودس في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية – في تصريح له لموقع interfax-religion.com الإلكتروني: “أظنّ أنّ سينودس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في اجتماعه التالي الذي يُعقد عادة في تموز، سينظر في ملفّات جمعيّة الزعماء الدينيين وممثّلي عشر كنائس محليّة، والتي انعقدت بدورها في كريت، بهدف التعبير عن موقف بطريركية موسكو حيالهم”.
ثمّ أضاف أنّه من المبكر أن يزيد أيّ تعليق آخر، بما أنّ الوضع يتطلّب “دراسة دقيقة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكنائس البلغارية والإنطاكية والجورجية والصربية والروسية كانت قد طلبت تأجيل المجلس لتسوية الخلافات ووضع اللمسات النهائية على مسوّدات الملفّات. إلّا أنّ بطريركية القسطنطينية رفضت المبادرة وأصرّت على احترام التوقيت المحدّد. وكنتيجة لذلك، شاركت الكنائس التي تمثّل أقليّات العالم الأرثوذكسي في المنتدى.