لمناسبة عيد القدّيسين بطرس وبولس عمودَي الكنيسة وشفيعَي روما، سيترأس البابا فرنسيس اليوم ذبيحة إلهية في بازيليك القديس بطرس. وبحسب مقال أعدّته فيليبا هتشن ونشره موقع en.radiovaticana.va الإلكتروني، سيبارك الأب الأقدس دروع التثبيت الصوفيّة التي توضع على أكتاف جميع رؤساء أساقفة العواصم الذين تمّ تعيينهم خلال السنة المنصرمة.
من ناحية أخرى، يُعتبر عيد القدّيسين بطرس وبولس مناسبة مسكونية مهمّة، بما أنّ بعثة أرثوذكسية تمثّل البطريركية المسكونية في إسطنبول، ستتوجّه إلى روما للمشاركة بالاحتفال. كما أنّ القداس، ومنذ سنوات، غنيّ بمشاركة كَورس من كنيسة أخرى يرنّم مع كورس كابيلا سيستينا. أمّا هذه السنة، فقد شارك كورس لوثري أتى من ألمانيا وآخر أنجليكاني أتى من أوكسفرد في القدّاس الذي أقيم مساء الثلاثاء.
وفي هذا السياق، قال مارك سبيروبولس المرنّم الإنكليزي الأوّل في كورس الكابيلا، إنّها المرّة الأولى التي يرتّل فيها كورسان مع مضيفهما، واصفاً الفنون والموسيقى على أنها “أداة قوية للمسكونية”، نظراً للجهود التي تُبذل وتشجّع الاعتناق العاطفي لدى الآخرين. ويضيف مارك أنّ كورس الكابيلا موجود دائماً للترتيل للبابا، “إلّا أنّ الحبر الأعظم يطلب منّا الآن أن نخرج وننشر رسالتنا عبر الموسيقى”، عائداً بالذاكرة إلى حفلة موسيقية قدّمها الكورس في ويتنبرغ الألمانية، وتحديداً في الكنيسة التي بشّر فيها مارتن لوثر كينغ عند بداية الإصلاح منذ 500 سنة.