رفع قادة الكنيسة في ولاية تكساس الأميركية صوتهم هذا الأسبوع بشأن الحكم الصادر يوم الاثنين عن المحكمة العليا، والذي يُلغي قانوناً يقضي بحماية النساء اللواتي يردن الإجهاض.
وبحسب ما نقلته وكالة زينيت بقسمها الفرنسي، أشار تقرير على موقع “مؤتمر تكساس الكاثوليكي” إلى دعم سكّان تكساس للقانون، بما أنّ “هدفه الأساسي يكمن في تأمين مركز العمليات الجراحية، كما صحّة النساء ومعايير السلامة. فحياة النساء ثمينة بقدر حياة أولادهنّ”. وأكّد التقرير أنّ الكنيسة الكاثوليكية في تكساس، مع ملايين الكاثوليك في أميركا والعالم سيتابعون جهودهم لحماية الحياة البشرية وكرامتها منذ لحظة الحمل وصولاً إلى الوفاة الطبيعية.
ثمّ ورد شرح في التقرير عن كون الإجهاض عملية أشبه بتعدّ، قد تؤدّي إلى العديد من التعقيدات الطبية الخطيرة. لذا على المسؤولين في الولاية أن يؤمّنوا أقصى درجات الحماية للمرأة، من بينها الرعاية اللازمة في حال حصول نزيف أو التهاب أو ثقب في الرحم أو جلطات أو أيّ ردّة فعل أخرى، بالإضافة إلى العلاج المناسب للتعقيدات.
من ناحيته، قال رئيس أساقفة هيوستن الكاردينال دانيال ديناردو إنّ حكم المحكمة “يعرّض حياة النساء للخطر. فالكنيسة لطالما أدركت أنّ للإجهاض تأثيرات كبيرة على النساء، منها نفسية تنتج عن خسارة الطفل، وأخرى تنطبع في ذاكرة العائلة كلّها. ولا وجود للحجج التي تشير إلى عدم حصول تعقيدات جسدية ونفسية وروحية”. ثمّ أكّد الكاردينال أنّ الكنيسة تبقى ملتزمة بتزويد النساء بخيارات تعكس كرامة الحياة البشرية، وبرعاية النساء والرجال الذين يعانون من آثار الإجهاض.