“لا تنسوا الفقراء!” هذا ما أطلقه البابا فرنسيس للاقتصادات الكبرى في العالم في آخر منتدى لدافوس عُقد في سويسرا في 23 كانون الثاني الفائت. استنكر البابا أكثر من أي وقت مضى اللامبالاة وثقافة الرفض ودعا إلى اقتصاد بشري قائم على العدالة الاجتماعية بحسب ما أورد موقع إذاعة الفاتيكان القسم الفرنسي.
وتحدّث إلى كبار هذا العالم إنما أخذ وقته بالذهاب إلى من هم بأكثر حاجة في العالم. فكان يحيّي المشرّدين في خلال مقابلاته العامة في ساحة القديس بطرس، أنشأ أماكن للاستحمام والحلاقة ؛ دعاهم إلى الفاتيكان ليكتشفوا كابيلا سيستين. وأما في روما فقصد أن يفتح بابًا مقدسًا في مركز الاستقبال في كاريتاس وترأّس قداسًا مع 200 فقير.
هذا وسيلتقي البابا فرنسيس هذا الأسبوع بخمسة وعشرين ولدًا متضرّرين من انعدام الأمن وسيقدّم له أطفال فرنسيون كتابًا يخبروه عن علاقتهم بالرب وعمّا يعيشونه مشيرين إلى معارك روحية قوية. سيتواجد هؤلاء الأطفال في روما ضمن إطار الحج إلى روما الذي بدأ هذا الاثنين ويستمرّ حتى 8 تموز وهو من تنظيم أربع منظمات أو جماعات تعمل مع أشخاص متضررين ويرغبون بالانضمام إلى الكنيسة: جماعة سابيل وراهبات البشرى السارة، جماعة بارتيماوس من أبرشية كاستانيت تولوسان وأخوية بطرس الزاوية.
سيقوم حوالى 200 شخص من أفراد وعائلات يعانون الفقر المدقع بأن يشهدوا على ما يعيشون وعلى ما يأملون وما يفكّرون ويأملون به ويفكّرون ويعتقدون ويعيشون خبرة في الكنيسة”. إنها المؤسسة الدولية لأصدقاء الأب جوزف فريسينسكي وهو من أطلق هذا المشروع لمناسبة مرور مائة عام على ولادة الأب المؤسس لِ ATD العالم الرابع.