“ليتحقق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الطرفين أن يتحلّيا بالشجاعة” هذا ما دعا إليه المونسنيور إيفان يوركوفيك المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف بحسب ما أورد موقع إذاعة الفاتيكان القسم الفرنسي. دعم المونسنيور تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بصفته مسؤول عن الوفد الفاتيكاني في المؤتمر الدولي للأمم المتحدة.
وذكّر المونسنيور يوركوفيك أنّ الكرسي الرسولي يدعم الحل للبلدين وكان قد سلّط الباباوان بندكتس السادس عشر وفرنسيس الضوء على أهمية “الحدود المعترَف بها دوليًا” و”حقّ الوجود والعيش بسلام وأمان” للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وشدّد المراقب الدائم للكرسي الرسولي بأنه “يجب المرور عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين بدعم من المجتمع الدولي”. إنما ذكّر أنّ “على الحلّ السياسي أن يكون مصحوبًا بالمصالحة والاحترام المتبادَل” واللذين يتحققان “بمساعدة المجتمع المدني”. وهنا دعا المونسنيور يوركوفيك الإسرائيليين والفلسطينيين على “اتخاذ القرارات الشجاعة”.
وأما الشرط الآخر لتحقيق السلام فيكمن في “رفض كل تلاعب بالدين من أجل تبرير الحقد والعنف”. وبينما تزايدت الهجمات عام 2015 على إسرائيل ذكّر المونسنيور يوركوفيك أنه “كلما تمّ التلاعب بالدين من أجل اقتراف الجرائم”، “كلّما زادت المسؤولية على القادة الدينيين من أجل الالتزام بالجهود العالمية لمكافحة العنف”.