سيقوم رئيس أساقفة كانتربري وقائد الأنغليكان جاستن ويلبي بإيواء عائلة سورية مهجّرة في مقرّه في لندن الشهر المقبل وقد أتت مبادرته بعد أن قام البابا بالمثل. وقال ويلبي بحسب ما أورد موقع www.ibtimes.co.uk أنه كان يؤمّن مزارًا للاجئين في قصر لامبيث في أيلول 2016. يعيش رئيس الأساقفة في القصر في الضفة الجنوبية من تاميس مع عائلته وولدين.
وأما بول ماكغلون النائب في مجلس لامبيث فقال بإنّ العائلة المهجّرة ستصل إلى قصر لامبيث الشهر المقبل “لقد عملنا مع وزارة الداخلية وقصر لامبيث من أجل دعم مبادرة رئيس الأساقفة بإيواء عائلة في مقرّه. إنما المتحدّث باسم قصر لامبيث فنكر تأكيد معلومات حول هذا الموضوع مشيرًا إلى أنه يعمل مع مجلس لامبيث ووزارة الداخلية من أجل إيواء عائلة بحسب رويترز إنما لا شيء أكيد حتى الآن.
وأما أنّا موسغرايف المتحدثة باسم مجلس اللاجئين فقالت: “من المذهل أن نرى رئيس أساقفة كانتربري يتعاون مع العديد من الجماعات ويتوق إلى تأمين مأوىً للاجئين”. وقال متحدّث باسم ويلبي في أيلول: “كمسيحي يقود كنيسة إنكلترا فهو يتشوّق إلى القيام بذلك. يوجد الكثير من اللاجئين يشعرون باليأس حيال ما حصل في وطنهم الأم ورئيس الأساقفة متأثّر جدًا لما حصل معهم ويريد أن يقوم بأمر مختلف”.
انتقد ويلبي كثيرًا رئيس الوزراء دايفيد كاميرون الذي خطّط بتوطين 20 ألف لاجىء سوري مشيرًا إلى أنها “استجابة ضعيفة” نظرًا للكمّ الهائل من اللاجئين الذين يتوافدون إلى البلاد حاثًا إياه على الأخذ بعين الاعتبار عدد الأشخاص الفارين من الدمار.
هذا وكان قد دعا البابا فرنسيس القائد الروحي للكنيسة الكاثوليكية كل المنظمات الكاثوليكية حتى تهتمّ بالعائلات والنازحين وقال: “لا يكفي أن نقول “تشجّع” وكفى! بل على كل رعية وكل جماعة رهبانية ودير في أوروبا أن يستضيف عائلة”.