بتاريخ 11 تموز، وافق البابا فرنسيس على استقالة الكاهن الإيطالي اليسوعي فيديريكو لومباردي البالغ من العمر 73 عاماً، والذي شغل طوال 10 أعوام منصب مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، فإنّ علمانيَّين سيتولّيان رئاسة دار الصحافة للمرّة الأولى: الأميركي غريغ بيرك مديراً، والصحافية الإسبانية بالوما غارسيا أوفيخيرو نائب المدير. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحبر الأعظم كان قد استقبلهما في الفترة الصباحيّة قبل الإعلان عن التسمية الرسمية.
غريغ بيرك
إذاً، النائب الحالي للمدير هو الذي سيحلّ محلّ الأب لومباردي (ابتداء من الأول من آب)، بعد أن تمّ تعيينه في هذا المنصب في كانون الأول 2015. وقد كان ابن “ساينت لويس” الأميركية البالغ 56 عاماً مستشار قسم التواصل في مركز الشؤون العامّة لأمانة سرّ دولة حاضرة الفاتيكان بين 2012 و2015، كما وكان مراسل “تايمز ماغازين” و”فوكس نيوز” في روما والفاتيكان لأكثر من 10 سنوات، بدون أن ننسى ذكر عمله لصالح وكالة “رويترز” ومجلّة “تايم” الأسبوعية و”يونايتد برس إنترناشونال” في شيكاغو.
بالوما غارسيا أوفيخيرو
لأوّل مرّة، يسمّي الحبر الأعظم امرأة لتتولّى منصب نائب المدير في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي. إنّها بالوما غارسيا أوفيخيرو الصحافيّة الإسبانيّة البالغة 40 عاماً، والتي كانت مراسلة وكالات متعدّدة في إيطاليا والفاتيكان، بعد أن احتلّت منصب رئيسة تحرير إذاعة إسبانية منذ 1998.
من ناحية أخرى، وبعد الإعلان الرسمي، قال غريغ بيرك إنّه “متحمّس” للغاية، مشيراً إلى أنّ التسميتين تحدّدان رغبة البابا بالإشارة إلى الوجه “الدولي” للكنيسة.