في 9 تموز، التقى البابا فرنسيس الكاردينال روبرت سارا رئيس مجمع العبادة الإلهية والأسرار، ليشير إلى أنّه ما من توجيهات ليتورجيّة ستنطلق في زمن المجيء، بعد أن كان الأخير قد حثّ الكهنة والأساقفة خلال مؤتمر “الليتورجيا المقدّسة” الذي انعقد في لندن، على الاحتفال بالذبيحة الإلهية بالاتجاه نفسه كالمؤمنين.
وبناء على ما ورد في مقال نشره موقع catholicherald.co.uk الإلكتروني، صرّح الأب لومباردي اليسوعي الناطق باسم الفاتيكان أنّ “الكاردينال سارا يهتمّ دائماً بكرامة الاحتفال بالقدّاس ليعبّر عن التعلّق باحترام سرّ القربان وعبادته. إلّا أنّ بعض اقتراحاته أُسيء تفسيرها، وكأنّه أعلن عن إرشادات جديدة تختلف عن تلك المتّبعة، وعن آراء البابوات حول الاحتفال بالذبيحة الإلهية”.
وفي السياق عينه، قال الأب لومباردي إنه من الأفضل تفادي استعمال تعبير “إصلاح الإصلاح” في الليتورجيا، بما أنّه يكون أحياناً مصدراً لسوء التفاهم. وأشار إلى أنّ العديد من الخبراء في الليتورجيا قالوا إنّ الكاردينال سارا يعبّر عن رأيه ويشجّع ببساطة على ممارسة يسمح بها القانون، وهو لا يتمتّع بالسلطة لفرض شيء من هذا القبيل.