بعد قرار المحكمة الكندية العليا بضرب قانون القتل الرحيم في شهر حزيران 2015 والطلب من الحكومة وضع قانون جديد لتشريع القتل الرحيم خلال سنة، لكن الحكومة المحافظة برأسة ستيفن هاربر السابقة لم تضع قانون جديد لان مهلتها القانونية للإنتخابات كانت في شهر تشرين الأول، ومع وصول الحزب الليبرالي إلى الحكم الذي وضع قانون جديد، تحت مصطلح المساعدة في الموت، رقم Bill C14 وبعد مرور القانون الجديد الذي يشرع القتل الرحيم، في البرلمان وعدم التصديق على مشروع القانون في مجلس الشيوخ، ومرور المهلة القانونية في 6 حزيران 2016-06-11 اصبحت كندا اول دولة في العالم بدون قانون قتل رحيم.
القانون ، رقم Bill C14 المقترح في البرلمان لا يسمح بالقتل الرحيم للاطفال والذين يعانون من امراض نفسية وعقلية، ولكن مجلس الشيوخ يريد تعديل القانون ان يسمح بقتل الذين يعانون من امراض نفسية…
في 1 حزيران 2016 تظاهر المئات امام البرلمان الكندي في أوتاوا احتجاجاً على مشروع قانون القتل الرحيم، حيث لبثوا اكياس بيضاء وتمددوا على الأرض علامة الموت وارسال رسالة ان القانون المقترح هو قتل وموت.
والأسواء ان الإعلام الليبرالي الذي يعزز القتل الرحيم لم يسلط الضوء على هذه المظاهرة السلمية.