تستخدم مجموعة من الأطبّاء المتطوّعين ومن المتخصّصين بالرعاية الصحّية ومن الطلّاب في مجال الطبّ سيّارة زرقاء وبيضاء مقلّمة، تحمل لوحة تسجيل من الفاتيكان مع علمه، لتأمين الرعاية الطبية المجانية لمن يحتاجون إليها.
وبحسب المعلومات الواردة في مقال من إعداد كارول غلاتز نشره موقع cnstopstories.com الإلكتروني، فإنّ المهاجرين الذين يعيشون في ظروف غير إنسانيّة في زوايا روما سيرون بهذه السيّارة التي قدّمتها حاضرة الفاتيكان قُرب البابا منهم وسيختبرون قُرب الكنيسة.
أمّا المساعدة فتطال النساء بالأغلبيّة، لا سيّما الحوامل، كما الأطفال ومَن عانوا من التعذيب في منازلهم، بالإضافة إلى أهل غرق أولادهم في البحر خلال رحلتهم الخطرة إلى إيطاليا.
من ناحية أخرى، تعمل جمعيّة المتطوّعين الطبيّين منذ سنة 2004، بمشاركة مجموعات كنسيّة، لتأمين دوامات خلال يوم في الأسبوع ضمن مراكز تديرها الكنائس، حيث يأتي المئات للخضوع لفحص طبّي. كما ويتمّ تأمين الدواء من مكتب وكيل الصدقات في الفاتيكان، الذي بدوره قدّم أيضاً وحدة طبيّة أشبه بمخيّم بهدف احترام كرامة المرضى وتزويدهم بالمعدّات اللازمة، في حال عجزوا عن انتظار اليوم المحدّد في مراكز التطوّع.