“الصيف هو وقت الراحة والصلاة إنما أيضًا وقت إنشاء العلاقات بين الناس” هذا ما غرّد به البابا فرنسيس على حساب تويتر مردّدًا في أكثر من مناسبة أهمية الاستفادة من الصيف بحسب ما أوردت وكالة زينيت القسم الفرنسي. ففي 4 تموز 2016 ومع بداية التوقيت الصيفي غرّد قائلاً: “الصيف هو بالنسبة إلى العديد مناسبة للراحة. إنه أيضًا مناسبة من أجل إنشاء العلاقات الإنسانية”.
وبعد مضي ثلاثة أيام، أكّد البابا من جديد على صلواته المتواصلة بالرغم من الاستراحة التي أعلن عنها بشأن التزاماته الرسمية: “إنّ مقابلاتي العامة قد تمّ تعليقها في هذا الشهر إنما لن أكفّ عن الصلاة من أجلكم” وسأل البابا: “أطلب منكم من فضلكم أن تصلّوا من أجلي!”
في 10 تموز، فسّر البابا أنّ “عطل الصيف هي مناسبة للاستراحة إنما هي أيضًا مناسبة من أجل تجديد النفس من خلال قراءة الإنجيل بتأنٍّ”. هذا ولم ينسَ أن يذكر المسنين مغرّدًا في 17 تموز: “لا تنسوا المسنين والمرضى الذين غالبًا ما يمضون الصيف بمفردهم ويعانون المشاكل والصعوبات”.
الصلاة على نية العالم أجمع
ذكر البابا منذ بداية هذا الشهر مرّتين الأحداث التي يمرّ بها العالم. ففي اليوم الذي تلا حادثة نيس التي أودت بحياة 84 شخصًا في الجنوب الشرقي من فرنسا، غرّد البابا قائلاً: “أنا أصلّي على نية ضحايا الاعتداء في نيس وكل العائلات. أنا أسأل الرب أن يغيّر قلوب مسببي العنف الذين أعماهم الحقد”.
في 5 تموز، وبينما كان يشجّع حملة أطلقها كاريتاس الدولي حثّ المؤمنين قائلاً: “لنوحّد جهودنا على كل الأصعدة حتى يحلّ السلام في البلاد الحبيبة سوريا”.