ولكن!…

خلّينا نذكّر المسؤولين عن التأديب والتّعليم بتعاليم القديس بولس:
“تَجنَّبِ الخرافاتِ الباطِلَةَ وحِكاياتِ العَجائِزِ ورَوِّضْ نَفسَكَ بالتَّقوى،
فإذا كانَ في الرِّياضَةِ البَدنِـيَّةِ بَعضُ الخَيرِ، ففي التَّقوى كُلُّ الخَيرِ لأنَّ لَها الوَعدَ بالحياةِ الحاضِرَةِ والمُستقبَلَةِ.
لا تَدَعْ أحَدًا يَستَخِفُّ بِشبابِكَ، بَلْ كُنْ قُدوَةً لِلمُؤمِنينَ في الكلامِ والتَّصَرُّفِ والمَحبَّةِ والإيمانِ والعَفافِ.
لا تُهمِلِ الهِبَةَ التي فيكَ، فَهِـيَ هِبَةٌ نِلتَها بالنُّـبُـوَّةِ حينَ وضَعَ جماعَةُ الشُّيوخِ أيديَهُم علَيكَ”.
نعم في التقوى ربح عظيم.
أولكن بالطّبل والزّمر بصير عنا تلاميذ حقيقيين ليسوع وكهنة قدّيسين؟
أولكن بالمفرقعات الناريّة (ولا نعلم نسبة المال المهدور بسببها) ولكننا ندرك نسبة الازعاج التي تسببها كما ونعلم جيّدًا أن هناك عائلات تشحذ رغيف خبز في بلدتنا.
وكيف لنا أن ننسى بناتنا “المراهقات” بلباسهن “المهضوم” وعلى الموضة. وأكيد لا من رقيب!
أولكن في ظلّ الهرج والمرج يوجد في مكان للتقّوى