من المتوقّع أن تلتئم الجمعية العمومية الرابعة والعشرين الخاصة بالجمعية البرلمانية الأرثوذكسية سنة 2017 في تبيليسي في جورجيا، بحسب تصريح للنائب زاكاري كوتسناشفيلي، الذي أشار إلى أنّ المشاركة في أعمال هذه المنظّمة يتناسب مع مصالح جورجيا الوطنيّة.
وبناء على المعلومات الواردة في مقال نشره موقع egliserusse.eu الإلكتروني، فإنّ الجمعية العمومية التي موضوعها “التغيّرات الأساسية في العالم، جواب أرثوذكسي”، والتي اتُخذ خلالها هذا القرار، بدأت أعمالها في 4 تموز في تسالونيكي اليونانية. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البعثات البرلمانية المشاركة هي من أرمينيا وبيلاروسيا وجورجيا وكازاخستان وليتوانيا ومولدافيا وبولندا وروسيا.
وفي هذا السياق، نذكر أنّ أعضاء الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية يسعون للحفاظ على دور الثقافة الأرثوذكسية كقوّة توحّد أوروبا الشرقية، التي بدورها تشكّل جسر عبور للقارّة بأكملها مع الثقافات الأخرى والمؤسسات البرلمانية والسياسية والكهنوتية، لأجل تطوير الإرث الأرثوذكسي، والمساهمة بالحوار الدولي حول حقوق الإنسان والعيش المسالم بين الشعوب.