خلال مداخلة له في جامعة ميلانو الكاثوليكية بتاريخ 19 تموز 2016، أشار الكاردينال ليوناردو ساندري إلى “الأهمية الأساسية لحوار الكنائس الكاثوليكية الشرقية مع المسلمين، في ظلّ خلق مساكنة مثمرة ومسالمة”.
وبحسب ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي، تكلّم “مدير جمعية الكنائس الشرقية” عن الدور الفاصل لهذه الكنائس في الحوار المسكوني بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، وأكّد أنّ المجمع المذكور كان قد سمح بإعادة اكتشاف تقاليد الشرق المسيحي التي تعترف بها الكنائس الأرثوذكسية كما الكنائس الشرقية الكاثوليكية، ممّا أدّى إلى “تأسيس جسر حوار مع كلّ الشرق المسيحي، خاصّة مع الكنائس الأرثوذكسية”.
من ناحية أخرى، عاد ساندري إلى تاريخ كنائس أوروبا الشرقية التي “دُفن معظمها جرّاء الديكتاتورية الشيوعية”، ثمّ عادت لتظهر بعد سقوط جدار برلين. أمّا عن كنائس الشرق الأوسط، فقال إنّها “كانت ضحيّة الاضطهاد الوحشي الذي ترك فيها جروحاً بليغة”.