أجريت مؤخّراً دراسة عبر “فايسبوك” طالت حوالى 7400 مشارك من مئة بلد. وكان الهدف منها معرفة ما الذي يجذب الشباب للمشاركة في الأيام العالمية المخصّصة لهم، التي توصف غالباً بـ”الألعاب الأولمبية الكاثوليكية”. وبحسب ما ورد في مقال من إعداد إينيس سان مارتن نشره موقع cruxnow.com الإلكتروني، فإنّ النتيجة التي نُشرت الثلاثاء الماضي في كراكوف من قبل اللجنة المنظّمة للحدث المنتظر كانت: “يسوع في المرتبة الأولى، والبابا فرنسيس في المرتبة الثانية”.
وفي هذا السياق، أظهرت الدراسة الأخيرة أنّ 3 من أصل 4 مشاركين في الأيام العالمية يرون في الحدث فرصة لتقوية إيمانهم وللمشاركة في ما يهدف إلى “إيجاد أنفسهم عبر يسوع المسيح”. أمّا بالنسبة إلى بعض الحجّاج الآخرين، فالذي يجذبهم هو إمكانية اختبار كونهم جزءاً من الكنيسة الجامعة، خاصّة وأنّ المئات يأتون من بلدان يُعتبرون فيها أقلّية، أو يُضطهدون فيها. كما وأنّ البعض الآخر اعتبروا أنّ الحدث يسمح لهم بتجديد إيمانهم ويمنحهم أملاً لتحسين العالم من حولهم.
أمّا الجامع المشترك، ودائماً بحسب الدراسة، فهو أنّ الغالبيّة ترى أنّ الحدث بغاية الأهمية على الصعيد الشخصي والراعوي، بما أنّ اللقاء بيسوع إيجابيّ ومُحوِّل على المدى الطويل.