كشباب مسيحيين، نحلم بأن نصبح يومًا ما قديسين وأن نبقى دائمًا جنبًا إلى جنب الله. هذا أمر جيد إنما كم من مرّة نسقط بسبب خطايانا. نعم نحن خطأة إنما هذا لا يعني بأننا لا نرغب في أن نكون قديسين. “وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطيئة. ولكن حيث كثرت الخطيئة فاضت النعمة”. (رو 5: 20). يقدّم لنا موقع catholic-link سلسلة من العبارات وجّهها البابا فرنسيس في مناسبات عديدة حثّ فيها الشبيبة على القداسة وعلى المضي قدمًا في كلّ مرّة ينطرحون أرضًا.
إمسكوا يدي يسوع
“أن نمسك بيد يسوع هو أمر ممكن أن نعيشه إلى الملء. عندما نمسك يده يمكننا أن نؤمن أنه يستحق أن نبذل جهدنا لكي نعطيه أفضل ما لدينا وأن نكون الخميرة الصالحة والملح والنور بين أصدقائنا وجيراننا وفي جماعتنا”.
ساعدوا الشبيبة بأن يدركوا أهميتهم
“إنّ التهديد الأكبر الذي يحدق بالأمل هو عندما تشعر بأنك لا تهمّ أحدًا أو بأنك متروك جانبًا. إنّ التهديد الأكبر الذي يحدق بالأمل هو عندما تشعر بأنك إنك كنت حاضرًا أم غائبًا فذلك لا يشكّل فرقًا عند الناس”.
أنت لست هناك لكي “تبشّر بذلك” إنما أصغِ
“كلا! بصفتك صديق، مدّهم بالقوّة من خلال كلماتك، مدّهم بالقوّة من خلال إصغائك، إنه الطب الذي للأسف تنساه الجميع: “علاج الإصغاء”. دعوهم يتكلّموا ويشاركوا خبراتهم ومن ثمّ قليلاً فقليلاً سيعطونك يدهم وباسم يسوع المسيح يمكنك أن تساعدهم”.
كلنا يرغب أن يتشارك محبة يسوع. عندما نكتشف الكنز، لا نرغب في أن نبقيه لأنفسنا بل نريد أن نتشاركه مع الجميع. إنما إنه لَمن الجيّد أن نُعيد تجديد محبتنا ونعيد تقييمها بينما نرغب في التبشير ونشر كلمة الله. لهذا نصحنا يسوع وقال: “كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام”.
وفي الختام، نشر موقع catholic-link عبارة شهيرة قالها البابا فرنسيس يومًا: “في فنّ التسلّق، إنّ الانتصار لا يكمن في عدم السقوط بل بعدم البقاء منطرحين أرضًا”.