Catholics praying in China

ACN

مستقبل المسيحية في الصين… إلى زوال أم ازدهار؟

مؤتمر في هونغ كونغ حول المسيحية في الصين

Share this Entry

مستقبل المسيحية في الصين كان موضوع المؤتمر الذي عُقد في هونغ كونغ يوم السبت الفائت بحسب ما أورد موقع إذاعة الفاتيكان القسم الإنكليزي. في الواقع، يوجد رسميًا خمسة أديان يعترف فيها الحزب الشيوعي في الصين اليوم: البوذية والطاوية والمجتمع الإسلامي المتنامي، والمسيحية بما فيها البروتستانت والكاثوليك. لطالما كان يُطلب من البروتستانت والكاثوليك أن يتسجّلوا في المنظمات التي تديرها الدولة وفي الماضي، عندما كان يرفض المسيحيون أن يقوموا بذلك ويعلنوا ولاءهم للبابا كانوا يتعرّضون للاضطهاد والزجّ في السجون.

تغيير في المواقف

تشهد الصين اليوم تغيّرًا كبيرًا من هذه الناحية، فبالرغم من أنّ التقارير لا تزال حتى اليوم تسجّل حالات العنف بحق المسيحيين وانتهاك حقوقهم من ناحية التعبير عن رأيهم وحريتهم الدينية، يوجد العديد من القادة الصينيين يعملون من أجل خير المسيحيين ويحاولون أن يحلّوا هذا الصراع بين بيجين والفاتيكان من خلال انعقاد اجتماعات مع الأساقفة الكاثوليك. إنه المفتاح من أجل تحسين أوضاع ما يقارب تسعة مليون إلى 12 مليون كاثوليكي في الصين.

اجتماعات الأساقفة

اتفق خبراء صينيون على أنّ زيادة التوقعات حول حصول اتفاق بين الفاتيكان والصين يعود إلى انعقاد سنة الرحمة.

إرث الحوار

تحدّث البابا فرنسيس بنفسه ولمناسبة رأس السنة الصينية في شهر شباط عن “الغنى الكبير الذي تتميزّ به البلاد والذي يكمن في ذكرى ماضيها الثقافي” فمثلاً ذكر عمل اليسوعي ماتيو ريتشي في القرن السادس عشر وركّز على أهمية الحوار مع الصين مشيرًا إلى أنه “تراكم من الحكمة والتاريخ”. ويمكننا أن نجد عطش كلّ المسيحيين المتواجدين في الصين لأن يتمّ الحوار ويتحقق التناغم.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير