بحسب المعلومات الواردة في مقال نشره موقع en.radiovaticana.va الإلكتروني إثر مقابلة مع غريغ بيرك نائب مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، قال بيرك إنّه “من الواضح أنّ البابا فرنسيس مرتاح للغاية”، وإنّه يستمتع بوقته مع الشباب”.
وقد أشار بيرك إلى أنّ الأمر كان واضحاً للجميع، بما أنّ البابا أطلق تحدياً لدى مخاطبته الشباب وارتجاله بعض الكلمات، كما ولدى سؤاله: “هل أنتم مستعدّون لتغيير العالم؟”، بدون أن ننسى أنّه حمل الشباب على تكرار جوابهم بصوت أعلى وقوله “لم أسمعكم”.
وأضاف بيرك أنّ البابا “يتغذّى” من حماسة الشباب، خاصّة عندما يطلّ عليهم مساء من نافذته. فمع أنّه سيبلغ الثمانين، إلّا أنّه يتمتّع بشباب الروح والقلب، وقد تكلّم عن “الوجه الشاب للرحمة”، لأنّه يؤمن بذلك ويعرف أنّ الشباب يؤمنون به أيضاً.
تجدر الإشارة إلى أنّ بيرك قال إنّ البابا تكلّم أيضاً عن كون “يوم الشبيبة العالمي” يعني المتعة والفرح، حتّى ولو تضمّن حزناً. إنّه يوم الجمعة، وكما كان هناك يوم جمعة عظيمة تحوّل إلى قيامة يوم الأحد، سيزور البابا اليوم أوشفيتز مخيّم الرعب، وسيصلّي خلال درب الصليب مساء. إلّا أنّه والجميع على موعد مع سهرة صلاة السبت وقدّاس الفرح الأحد، خاصّة وأنّه أوّل من يقرّ أنّ “المسيحية هي الصليب أيضاً”.