تغطية اللقاء الأول من مخيم الصيفي الأول لشاب المسيحي المهجر

بالتزامن مع يوم لقاء الشبيبة العالمي في كراكوف بولندا، اقامت لجنه الشاب المسيحي المهجر في عينكاوة أربيل العراق مخيم صيفي بعنوان “انا الثالث” حيث كان الافتتاح يوم الخميس 28 تموز 2016 عند الساعة السادسة عصرًا في كنيسة سلطانة السلام بحضور سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي مطران ابرشية الموصل وكركوك وكوردستان وعدد من كهنة ابرشيتنا الافاضل والراهبان والراهبات.
ان عدد المشاركين في المخيم 60 شابٍ وشابة اجتمعوا معنا ليجسدوا معنى الشعار انا الثالث في حياتهم الذي اطلقه الاب منتصر حداد في أمريكا. بدأ المخيم بتقديم ترتيلة انا الثالث بمسيرة أيوب التي كانت القمة في تجسيد شعلة الحياة والنور ثم بدأ برنامج خاص في المخيم.
كان لنا لقاء مع بعض المشاركين في المخيم حيث كان لدينا لقاء مع الطالب الاكليريكي ايفان القس موسى طالب في جامعة الروح القدس في كسليك لبنان وجاء في هذا اللقاء: “اجتمعنا هنا اليوم لكي نطلق صرخة أمل ومحبة للعالم اجمع بأن أبناء شعبنا لايزال يحمل النور الذي ينير للاخرين طريق الفرح والسلام الذي نفتقده في بلادنا الجريح لكن هذا الجرح لا يبقى حاجز امام شبابنا الذي يحمل في قلبه الدفئ والهدوء واننا نريد من خلال هذا المخيم ان نوصل رسالة للعالم بأننا لازلنا ثابتين على ايمان اجدادنا وتقاليدنا التي ورثناها منهم”.
في الختام لا يسعني الا ان أقول كلمة شكر لكل الجهود المبذولة التي تعمل في الخفاء لانجاح هذا المخيم التي من خلالهم نلتمس الرجاء، شكري لكل من يقوم بتغطية برامج هذا المخيم واخص بالذكر موقع زينيت الذي يقوم بتغطية نشاطات وبرامج مخيمنا شكرا لكم.
ثم كان لنا لقاء مع الدكتور نشأة مبارك حيث دار اللقاء حول العرض المسرحي الذي قدمه كروب مسرح المضطهدين حيث بدأ الدكتور بالتعريف عن نفسه
الدكتور نشأت مبارك معاون عميد في الشؤون العلمية في جامعة الموصل كلية الفنون الجميلة حاصل على شهادة الدكتوراه في الفنون المسرحية في جامعة بابل.
ان مشاركتنا في مخيم الكشفي الأول للشاب المهجر تضمنت نشاط مسرحي بخصوص مسرح المضطهدين المسرحية ناقشت المحور الأساسي في مجال المخيم الذي هو بعنوان انا الثالث بعد ان حقق هذا العنوان صدى اعلامي كبير بقيادة الاب منتصر حداد في أمريكا لاحضنا في الحقيقة سواء في لجنة الشاب المهجر او في كروب مسرح المضطهدين ان الموضوع فعلا يستحق المناقشة والمعايشة لما يضيفه الشاب المسيحي من امتيازات كونه دائما متواصل مع الجانب التثقيفي و الديني وأيضا استطعنا ان نجسد هذا الموضوع من خلال العرض المسرحي حيث اخترنا مجموعة مشاهد حياتية مع كروب العمل.
تنوعت هذه المشاهد وتنوعت الأفكار وقدمنا عرض مسرحي بأسلوب مسرح المضطهدين، نقوم بعرض المشكلة من خلال مشهد ثم ننتظر ردود فعل الجمهور لوضع الحلول كون هذا المسرح هو مسرح تفاعلي حيث لاقت هذه المسرحية صدى كبير من قبل الشباب والشابات المشاركين في المخيم وأيضا حضور كبير من الإباء الكهنة والاخوات الراهبات.
بالنسبة للنشاطات التي قدمناها على مستوى كروب مسرح المضطهدين حقيقاٌ كثيرة، وفي طبيعة الحال نرجو ان نكون قد وفقنا في العرض ونرجو ان نكون قد اوصلنا رسالة بسيطة جدا لشبابنا الى فعل وليس الى قول بخصوص كوني انا اجسد انا الثالث وليس انا الأول من هذا المنطلق اخترنا الاسم الخاص ل كروب مسرح المضطهدين التزاما بألية العمل في هذا النوع المسرحي ولشعورنا بأهميته كونه نوع مسرحي يندمج مع الجمهور يجعل المشاهدين يتفاعلون.
في النهاية نحب ان نوضح للعالم اجمع اننا كمسيحيين في الشرق الأوسط موجودين لازلنا نقدم ما لدينا لازلنا ملتزمين بتعاليمنا لازلنا حقيقاً نشعر بانتمائنا الكبير لأراضينا وبلداتنا نعم لازلنا لحد الان صابرين عسى ان تحل هذه الازمة وسوف نستمر بأقامة هكذا نشاطات ومساعدة احدنا للاخر ونكون نحن الثالث نضحي من اجل الأجيال القادمة وأتمنى من الذي يقرأ هذه المقال ان يصلي لنا وان يدعو لنا ان نحقق اهدافنا وان نصل الى مسيحيتنا..
شكرا لموقع زينيت في اجراء هذا اللقاء معي و شكرا لللاخ شوقي شمعون على تكرمه وتحمله عناء العيش في المخيم ليغطي نشاطات هذا المخيم والاهداف التي حققت فيه