“لغز الكره والحقد” و”لغز معاناة الأبرياء لا سيّما الأطفال” هما الموضوعان اللذان توقّف عندهما الأب لومباردي خلال استعادته أحداث الرحلة البابوية في يومها الثالث.
وبناء على المعلومات الواردة في مقال أعدّته ليديا أوكاين ونشره موقع en.radiovaticana.va الإلكتروني، إثر مقابلة مع الأب فيديريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، شدّد لومباردي على رسالة البابا للشبيبة، وعلى الأسئلة التي تُطرح في أيامنا هذه وتبقى من دون أجوبة.
ولعلّ أبرز هذه الأسئلة هو: لماذا؟ لماذا هذا القدر من الكره والعنف والمعاناة والألم؟ أمّا البحث عن الأجوبة فيكون في التأمّل بالصليب، بما أنّ الله بنفسه حمل الألم وهو يشارك بعمق في معاناة العالم وعواقب الكره. ومن هنا، يمكننا القول إننا “نستطيع البدء بإيجاد الأجوبة”.
ونذكر أيضاً أنّ الأب لومباردي يتوقّع أن تكون سهرة الصلاة الليلة خطوة مهمّة، متأمّلاً أن يتعلّم الشباب من القدّيسة فوستينا والقدّيس يوحنا بولس الثاني ومن البابا فرنسيس رسالة رحمة الآب.