عينكاوة: الراهب وسام كرو يحدثنا عن اليوم الثالث والأخير من مخيم الشبيبة أنا الثالث

لليوم الثالث يتواصل مخيم أنا الثالث لقاءاته التي انطلقت قبل يومين في كنيسة سلطانة السلام في عينكاوة_ أربيل، بدأ اليوم برياضة صباحية ثم صلاة الصباح بعد تجمع كل الفرق حيث كان هنالك أربع مجموعات قام المنشطين ومسؤولين المخيم بأخذهم في رحلة ترفيهية […]

Share this Entry

لليوم الثالث يتواصل مخيم أنا الثالث لقاءاته التي انطلقت قبل يومين في كنيسة سلطانة السلام في عينكاوة_ أربيل، بدأ اليوم برياضة صباحية ثم صلاة الصباح

بعد تجمع كل الفرق حيث كان هنالك أربع مجموعات قام المنشطين ومسؤولين المخيم بأخذهم في رحلة ترفيهية الى المدينة المائية بعد ذلك رجعوا الى مخيمهم حيث كان يجب ان يقوموا بتحضير الغداء بأنفسهم.

كان لنا لقاء مع الاخت سارة الدومنيكية تحدثت فيها اخترنا أيام 28_30 تموز تضامنا مع ايام الشبيبة العالمية في بولونيا بالصلاة، بالعمل، في كل شيء ممكن ان نقدمه اليوم، انها للمرة الثاني التي اشارك في هكذا مخيمات وجدتُ فيه استجابة كبيرة من قبل شبابنا وتحدي في ضل الظروف التي يمر بها بلدنا العراق

في النهاية اشكر كل من قدم المساعدة كما اشكر موقع زينيت لمرافقته لنا وتغطيته للمخيم

كان لدى زينيت لقاء أخر مع الراهب وسام كرو من جمعية إخوة يسوع الفادي جاء فيه لليوم الثالث كان البرنامج يتمحور بعدة برامج، صباحًا تم الطلب من كل مجموعة ان تقوم بتلخيص فكرة شعار أنا الثالث اي الفكرة الاساسية للمخيم من خلال عدة اشياء حيث طلب من الكروب الاول ان يجسد انا الثالث عن طريق لوحة فنية يشارك بها جميع افراد المجموعة اما المجموعة الثانية طلب منها ان تجسد فكرة انا الثالث من خلال مشهد مسرحي بمشاركة افراد المجموعة اما الكروب الثالث طلب منهم ان يقوموا بترتيب برنامج تلفزيوني حول انا الثالث اما بالنسبة للكروب الرابع والاخير فقد طلب منهم ان يقوموا بتحظير عرض مونتاج على شاشة العرض حول كيفية تجسيد فكرة انا الثالث في عالمنا اليوم من خلال حياتنا.

قام المشاركون بعرض ما لديهم من برامج و اعمال التي قاموا بها خلال الثلاثة ايام من المخيم وهنا كانت القمة حقيقاً وذروة الاندهاش امام امكانيات شبابنا البسيطة ولكن ما قاموا به وما اعدوه في فترة قصيرة كان رائعًا جدا، هؤلاء هم شبابنا وشاباتنا وهذه هي حياتهم مليئة بالفرح والامل والرجاء رغم الظروف ورغم كل الصعاب.

نشكر اكيد كل القائمين على العمل ونتمنى ان يكون دائمًا الامكانية في عمل مثل هكذا برامج لشبيبتنا، كما واد ان اقول كلمة اخيرة لموقع زينيت نشكركم ونتمنى لكم كل الموفقية لتقديم ما هو جميل ومفيدة لخدمة الكنيسة والسلام في العالم هذا السلام الذي نحن بحاجة له في كل يوم وفي كل لحظة وفي كل ساعة، نعم انها قمة الرجاء عندما نرى شبابنا واندفاعهم للكنيسة وتفاعلهم لمحبة الله العظيمة التي يهبها للجميع بكل مجانية وعطاء وشكرا.

Share this Entry

شوقي شمعون

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير