في طريقه إلى سهرة الصلاة التي كانت مقرّرة مساء السبت في بولندا ضمن نشاطات “يوم الشبيبة العالمي”، قام البابا فرنسيس بمحطّة مفاجئة لم يكن قد أُعلن عنها، متوقّفاً في دير القدّيس فرنسيس الذي يضمّ ذخائر شهيدين بولنديّين.
وبحسب ما ورد في مقال أعدّته إليز هاريس ونشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، يضمّ الدير الفرنسيسكاني ذخائر زينيو سترالكاوسكي وميشال تومازيك اللذين قُتلا في 9 آب 1991 بسبب ديانتهما، على يد منظّمة إرهابيّة في بارياكوتو في البيرو، بعد أن وصلا إليها كمُرسلَين.
وقد صلّى البابا – بوجود بعثته وبعض الرهبان الفرنسيسكان والقليل من أفراد عائلتي الشهيدين – أمام الذخائر على نيّة السلام وإنهاء العنف، طالباً إلى الله أن يزرع بذور السلام في العالم وفي سكّانه، وأن يُبعد عنهم موجة الإرهاب القاضية. كما وصلّى البابا على نيّة كلّ من قضوا كضحايا الاعتداءات الإرهابية الوحشيّة، مستلهماً الآب والابن والروح القدس لمحو الإرهاب ولزرع المسامحة في قلب كلّ إنسان.
من الجدير بالذكر هنا أنّ لجنة دعاوى القدّيسين نظرت في قضيّة الشهيدين سنة 1995، وقد أُعلنا طوباويّين في بارياكوتو بتاريخ 5 كانون الأول 2015، مع الأب الإيطالي أليساندرو دوردي من أبرشيّة بيرغامو.
