سيصلّي الكاثوليك في كل الرعايا الفرنسية يوم 15 آب المقبل، يوم عيد انتقال العذراء على نية بلادهم. وهذا ما تمنّاه المونسنيور جورج بونتيه رئيس أساقفة مارسيليا ورئيس مجلس أساقفة فرنسا في بيان أصدره يوم أمس الإثنين 1 آب.
“في هذا العيد الممتلىء من الرجاء ندعو أن تكون الصلاة الجامعة في القداديس متمحورة حول هذه النية وأن تُقرَع أجراس الكنائس ظهر اليوم نفسه” هذا ما سأله المونسنيور بونتيه مذكّرًا بأنّ “الصلاة على نية فرنسا لطالما كان لها مكانة خاصة يوم 15 آب لدى الكاثوليك”.
دعم واتحاد
في الواقع، منذ عهد لويس الثالث عشر عام 1638، وعندما كرّس الملك فرنسا للعذراء مريم، وتجري العادة بالصلاة على نية فرنسا يوم عيد انتقال العذراء إلى السماء. وقد لقت الصلاة على نية فرنسا حماسًا أكبر من جانب الكاثوليك منذ العام 2015 بعد الدعوة التي قامت بها مجموعة من العلمانيين لصلاة “تساعية” من أجل فرنسا وقد دعمها العديد من الأساقفة.
قرُعت أجراس الكنائس ظهر 15 آب 2015 وأتت ضمن سياق التأكيد على التضامن مع المسيحيين في الشرق ودعمهم. وأمّا هذه السنة، فأتت دعوة المونسنيور بونتيه نتيجة الصدمة التي شعر بها الفرنسيون إبّان مقتل كاهن على يد إرهابيين من داعش يوم الثلاثاء 26 تموز بحسب ما ذكر موقع la-croix.