في 2 آب الماضي، دعا الكرسي الرسولي الأمم المتحدة لوضع حدّ لتجنيد الأولاد، على لسان المونسنيور سيمون قصاص القائم بأعمال مهمّة المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب ما كتبته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وخلال نقاش في مجلس الأمن، أكّد المونسنيور قصاص أنّ الكرسي الرسولي لطالما كان إلى جانب الأمم المتحدة “في معارضة جعل الأولاد مقاتلين، ومعارضة أشكال عديدة من العنف ضدّ الأولاد المتورّطين في النزاعات المسلّحة”.
وبرأي قصاص، تمّ إحراز الكثير من التقدّم في مجال حماية الأولاد، لكن ما زال هناك الكثير أيضاً ليتمّ فعله، إذ على الحكومات أن تُعتبر مسؤولة عن إنجاز ما التزمت به لوضع حدّ لتجنيد الأولاد. كما وأشار المونسنيور إلى أنّ الكرسي الرسولي “يشجّع الحكومات على دعم عائلات الأولاد الذين وقعوا ضحيّة النزاعات المسلّحة”، مطالباً بتخطّي الآراء المقولبة ضدّ من تخطّوا النزاعات المسلّحة، خاصّة الفتيات والنساء اللواتي تعرّضن للاغتصاب.