في منتصف العطلة الصيفية، قام البابا فرنسيس بتاريخ 9 آب بزيارة خاصّة لديرَين، أحدهما تابع للرهبنة البندكتية في كارسولي ضمن مقاطعة أكيلا، والآخر لراهبات الكلاريس في بيتريلا سالتو ضمن مقاطعة رييتي، في رحلة اعتُبرت تتمّة لحجّه إلى أسيزي على خطى القديس فرنسيس.
وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، رافق أسقف رييتي المونسنيور دومينيكو بومبيلي الحبر الأعظم في زيارته إلى دير الراهبات البندكتية اللواتي كانت تقضي مهمّتهنّ بمساعدة الأولاد الفقراء واليتامى بعد الحرب العالمية الثانية.
من ناحية أخرى، احتفل البابا بالذبيحة الإلهية في كارسولي، أي الدير الذي عاش فيه القديس فرنسيس سنة 1216. ثمّ تناول الحبر الأعظم الغداء مع الراهبات وصلّى معهنّ، ثمّ تنزّه في مجازات حديقة الدير.
أمّا في الدير الأساسي لراهبات الكلاريس الذي أسّسته القديسة فيليبا ماريري (1190 – 1236) على خطى القديسة كلارا والقديس فرنسيس، فقد أمضى البابا وقته أمام جثمان المؤسِّسة المعروض في كنيسة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ راهبات الكلاريس يتكرّسن للنشاطات الرعوية وللتعليم في المدارس.
إذاً، منذ عودته من الأيام العالمية للشبيبة والبابا فرنسيس يختار اتّباع السبيل الروحي على خطى “الفقير” الذي يحمل اسمه.