من آلاسكا إلى أرض النار، ستحتفل القارّة الأميركية بيوبيل الرحمة بين 27 و30 آب الحالي في بوغوتا في كولومبيا. وبناء على المعلومات الواردة في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، سيتمّ هذا جرّاء مبادرة برعاية “اللجنة الحبريّة لأميركا اللاتينية”، التي نشرت بدورها بياناً رسمياً حول الحدث بتاريخ 11 آب. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “مجلس أساقفة أميركا اللاتينية” بالاشتراك مع مجموعة أساقفة الولايات المتحدة وكندا ساعدا “اللجنة الحبريّة لأميركا اللاتينية” في التنظيم والتحضير للحدث.
من الناحية العمليّة، سيشارك بالاحتفال أكثر من 400 شخص من كلّ أنحاء أميركا، من بينهم 15 كاردينالاً وأكثر من 120 أسقفاً، بالإضافة إلى رؤساء أديرة ومدراء منظّمات من جميع الأمم، على أن يتمّ خلال الافتتاحية عرض شريط مسجّل للبابا فرنسيس الذي يشجّع بدوره هذا الاحتفال.
أمّا برنامج الأيّام الأربعة من الاحتفال فسيتضمّن مداخلة للمونسنيور رينو فيسيكيلا رئيس “المجلس الحبري لتشجيع نشر الإنجيل”، كما مداخلة من الكاردينال مارك أويلي حول موضوع “الكنيسة سرّ الرحمة”. كما وستُتلى كلمات حول القدّيسين الأميركيين الذين كانوا شهوداً للرحمة، بالإضافة إلى ليتورجيا خاصّة بالتوبة، ستحمل المؤمنين على فحص الضمير بهدف دخول كرسي الاعتراف، بدون أن ننسى اليوم الكامل المخصّص لأعمال الرحمة، وختام الاحتفال بمسبحة على نيّة السلام وبقدّاس.