إثر الحرائق التي نشبت في البرتغال وبقيت مشتعلة لأيّام، بعثت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ببرقيّة بتاريخ 15 آب الحالي، تمّت قراءتها خلال القدّاس الذي أقيم لمناسبة عيد انتقال العذراء شفيعة فونشال، أي عاصمة جزيرة مادير.
وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، وُجّهت البرقية الموقّعة من أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان بييترو بارولين لرئيس أساقفة فونشال المونسنيور أنطونيو كاريلو.
أمّا البابا فرنسيس فقد عبّر عن قلقه حيال خبر الحريق “الذي يقضي على جزيرة مادير”، مقدّماً التعازي لعائلات الضحايا والأشخاص المعنيّين، ومؤكّداً أنّه يشاركهم ألمهم. من ناحية أخرى، أكّد الحبر الأعظم على “تضامنه وقُربه الروحي” ممّن اضطرّوا إلى الخروج من منازلهم، متمنّياً الشفاء للمصابين، كما “الشجاعة وإيجاد العزاء في الأمل المسيحي” لكلّ من طالتهم المأساة.
وفي النهاية، كانت للبابا “لفتة مميّزة” لكلّ من يحاولون إخماد الحرائق، بما أنّ أكثر من 2000 إطفائيّ مجنّدون في البرتغال.