أنشأ البابا فرنسيس إدارة بابوية جديدة تهدف إلى مساعدة العلمانيين الذين يُطلب إليهم أن يعكسوا “طيبة المخلّص”. وفي الإرادة الرسولية التي نُشرت في 17 آب – أي قبل أسبوعين على الافتتاح الرسمي للإدارة التي ستجمع كفاءات المجلس الحبري للعائلة والمجلس الحبري للعلمانيين اللذين سيُحلّان بدورهما – أمل البابا عبر هذا الإصلاح أن “تنسكب ثروات يسوع المسيح كما يلزم بين المؤمنين”.
وفي السياق عينه، فإنّ الإرادة الرسولية التي وُقّعت في 15 آب يوم عيد انتقال العذراء، أشارت إلى تأسيس “دائرة العلمانيين والعائلة والحياة” رسمياً، بعد أن وافق الحبر الأعظم على نظامها الأساسي في 4 حزيران الماضي، كما وأشارت إلى أنّ العمل فيها سيبدأ في الأول من أيلول.
من ناحية أخرى، وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، عزا الأب الأقدس أسباب تأسيس الإدارة البابوية الجديدة إلى الإصلاح الجاري في الكوريا الرومانية تماشياً مع زمننا الحالي، بما أنّ الكنيسة “لطالما اعتنت بالعلمانيين والعائلة والحياة عبر تجسيد حبّ المخلّص للبشريّة”، وكي يشهد الجميع على الإنجيل.
من ناحيته، نشر مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اسم مدير الدائرة الجديدة: الإيرلندي المونسنيور كيفن فاريل، الذي كان لغاية الآن أسقف دالاس في الولايات المتحدة.