لمناسبة الذكرى السبعين لوضع المؤسسات العلمانية الرسولية، انطلقت في 21 آب أعمال الجمعية العمومية للمؤتمر العالمي للمؤسسات العلمانية، والذي يشارك فيه 140 ممثّلاً من العالم أجمع، سيناقشون لغاية 25 آب مواضيع هوية المؤسسات وتشكّلها.
وبحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، عرض الكاردينال براز دي أفيز رئيس مجمع مؤسسات الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرسوليّة أبرز ما جاء في الجمعية العمومية، خلال مقابلة مع راديو الفاتيكان، قال فيها إنّ “المؤسّسات العلمانية التي يعيش أعضاؤها التكرّس في العالم هي أشبه بخميرة تزيد حجم المجتمع من الداخل”.
وقد أكّد الكاردينال أنّ هذه الجمعية العمومية بغاية الأهمية، معدّداً الجوانب التي سيتطرّق إليها المشاركون، انطلاقاً من ذكرى “نظرة يسوع الأولى” خلال مناداته بهذه الدعوة، مروراً بالحياة الأخوية الأساسية، ووصولاً إلى مسألة السلطة وإدارة الموجودات ضمن رؤية الخدمة والمشاركة.
من ناحية أخرى، أشار الكاردينال إلى جانب آخر سيتمّ التداول به، ألا وهو هويّة المؤسسات العلمانية ومكان تحقيق رسالتها، أي ليس ضمن هيكلية كهنوتيّة بل في الحياة الطبيعية للعائلة والعالم، محدّداً أنّ طريقة نشر تعاليم الإنجيل لا تجري إلّا عبر الشهادة للحياة المسيحية التي نعيشها والتي تجذب الآخرين.