Zenit

الليتورجيا مكان للتعبير عن رحمة الله

رسالة من البابا للأسبوع الليتورجي السابع والستين

Share this Entry

لمناسبة الأسبوع الليتورجي السابع والستين الذي تنظّمه هذه السنة الأسقفية الإيطالية في غوبيو، بعث البابا فرنسيس رسالة لأسقف كاستيلانيتا المونسنيور كلاوديو مانياغو، سُجّلت ضمن إطار سنة اليوبيل وفي تاريخ الكنيسة. وقد وقّع الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان على الرسالة التي ذكر فيها الحبر الأعظم موضوع هذا اللقاء: الليتورجيا مكان للتعبير عن رحمة الله.

من ناحية أخرى، وبناء على المعلومات الواردة في مقال نشره موقع fr.radiovaticana.va الإلكتروني، كان البابا إنوسنت الأول قد حدّد منذ 1600 سنة بعض أوجه الاحتفال بالأسرار في رسالة بعثها لأسقف غوبيو، لا سيّما “المصالحة قبل الفصح”. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الموضوع مهمّ بالنسبة إلى البابا فرنسيس الذي يصرّ باستمرار على الاعتراف الفردي.

وفي هذا السياق، يقول البابا إنّ الأسرار تأمّل بالرحمة الإلهية، إذ يجب عيش كلّ حدث ليتورجي “مع عينين مسمّرتين نحو يسوع ووجهه الرحوم”. كما ويحدّد الأب الأقدس أنّ الليتورجيا هي المكان الذي “تحدث فيه المصالحة وتُعلَن ويُحتفل بها ويتمّ إيصالها للآخرين”، مشدّداً على وجوب اعتبار التكفير “عتبة مفتوحة نحو أطر بشريّة تحتاج باستمرار إلى المزيد من التعاطف. ففي هذا السرّ يتحقّق اللقاء مع رحمة الله التي تخلقنا من جديد، فيخرج منها رجال ونساء جدد لإعلان بشرى الإنجيل عبر وجود تصالحيّ ومُصالِح”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير