رحّب البابا فرنسيس بتطويب “ماما أنتولا” (1730 – 1799)، العلمانية المكرّسة المساهِمة في نشر تعاليم القديس إغناطيوس دي لويولا في الأرجنتين وقد جرى احتفال التطويب في 27 آب 2016 في سانتياغو ديل إستيرو. وعند احتفاله بصلاة التبشير الملائكي اليوم الذي تلا التطويب، تمنّى أن تكون “الشهادة المسيحية المثالية” لماريا أنطونيا دو سان خوسيه وبالأخص نشرها التمارين الروحية لإغناطيوس دي لويولا، حافزًا يدفعنا إلى تعميق رغبتنا في الالتزام الدائم بالمسيح والإنجيل.
وفي الرسالة التي قرأها في خلال حفل التطويب على يد أسقف سنتياغو ديل إستيرو المونسنيور فيسينتي بوكاليك، أكّد البابا بأنه كان “قريبًا” من الأرجنتينيين في تلك المناسبة. وشكر الرب “لأنه بارك أرضنا مع هذه المرأة الشجاعة، المملوءة من محبة يسوع المسيح التي تدلّنا على الطريق، الطريق الوحيد المؤدّي إلى الخلاص”. وأضاف: “أنا أطلب من “ماما أنتولا” أن تبارككم وأن تنمّيكم في محبة الله ومحبتكم لبعضكم البعض”.
أسست “ماما أنتولا” “البياتيريو” (Beaterio)، بيت الرياضات الروحية في بيونس آيرس وأعلنها البابا بندكتس السادس عشر مكرّمة سنة 2010 فيما تمنّى البابا فرنسيس أن يتمّ تطويبها سائلاً أن تحصل المعجزة اللازمة حتى يتمّ التطويب وكان ذلك في 9 آب 2015 عندما تحدّث إلى الراديو المحلي الأرجنتيني Es de Dios: “صلّوا على نية تطويبها لأنّ ماما أنتولا هي مثال شجاعة شعب سانتياغو”. وسرعان ما أعلن عن مرسوم يعترف بمعجزة حصلت بشفاعتها في 4 آذار الفائت.