يوم الأحد الماضي وخلال صلاة التبشير الملائكي، لفت البابا فرنسيس انتباه الجميع إلى اقتراب اليوم العالمي لأجل الصلاة على نيّة العناية بالخليقة، والذي سنحتفل به الخميس في الأول من أيلول “مع إخوتنا الأرثوذكس”، واصفاً الحدث بأنّه “فرصة لتعزيز الالتزام بالحفاظ على الحياة واحترام البيئة والطبيعة”.
وبحسب ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي، نحن أمام مبادرة مسكونيّة مهمّة، نظراً إلى أنّ “اليوم العالمي للصلاة على نيّة العناية بالخليقة” انطلق سنة 1989 تحت رعاية الكنيسة الأرثوذكسيّة.
من ناحية أخرى، كان البابا فرنسيس قد حدّد اليوم المخصّص للكنيسة الكاثوليكية خلال رسالة بتاريخ 6 آب 2015، وجّهها للكاردينالين بيتر تركسون (رئيس المجلس الحبري للعدل والسلام) وكيرت كوخ (رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين). كما وأشار الحبر الأعظم في رسالته إلى أنّ “اليوم السنوي العالمي للصلاة على نيّة العناية بالخليقة سيقدّم للأفراد وللمجتمعات فرصة مناسبة لإعادة تأكيد الدعوة على كون الجميع مضيفي الخلق. كما وسيكون هذا اليوم فرصة لشكر الله على عمل يديه الذي عهد لنا به، كما ولطلب مساعدته لحماية الخليقة وطلب السماح عن الخطايا التي اقترفناها ضدّ العالم الذي نعيش فيه”.
