سيستقبل البابا فرنسيس ضحايا اعتداء نيس في 24 أيلول 2016 في روما، هذا ما أعلنه كريستيان إستروزي رئيس إقليم ألب كوت دازور (PACA) على صفحته على فايسبوك في 30 آب. وحدّد كريستيان إستروزي في بيان: “إنّ ضحايا اعتداء 14 تموز وعائلاتهم من دون أي تمييز للدين هم مدعوون لملاقاة البابا فرنسيس في لقاء خاص معه”.
وكان في خلال ذلك الهجوم قد قام محمد لحويج بو هلال البالغ من العمر 31 عامًا ومن أصل تونسي بدهس الحشد الذي تجمّع لمشاهدة احتفالات العيد الوطني بينما كان يقود شاحنة موديًا بحياة 86 شخصًا من بينهم 10 أولاد و434 آخرين جُرحوا جروحًا بالغة وسرعان ما تبنّت الدولة الإسلامية في العراق والشام هذا الاعتداء.
أكّد رئيس الإقليم أنّ أعضاء من أخوّة ألب ماريتيم سيرافقون العائلات وهي جمعية تُعنى بالحوار بين المسيحيين واليهود والمسلمين وتجمع ممثلين عن كل الديانات الثلاث. وذكّر كريستيان إستروزي: “منذ 16 تموز، أفصح لي البابا فرنسيس عن كلّ أفكاره وصلواته تجاه الضحايا وعائلاتهم وعن تعاطفه مع مدينة نيس. وقد كشف لي الأب الأقدس عن رغبته في لقاء الضحايا وعائلاتهم برفقة وفد من مدينتنا”.
عبّر البابا فرنسيس في برقية التعزية التي وجّهها آنذاك ثم في خلال صلاة التبشير الملائكي عن استيائه من هذا “العنف الأعمى” الذي سببته “هذه المجزرة التي أودت بحياة الأبرياء”. وأكّد قربه من كل عائلة ومن الأمة الفرنسية التي تعيش حالة من الحداد”.